Ziad Rahbani’s Famed Play On The Silver Screen! Posted by jesa on Feb 9, 2016 in Arabic Language, Culture
Marhaba! I know almost all of you love and adore Fairouz! I have shared a couple of songs over the last few years, especially one of my favorites: ‘The People Asked Me.’ If you recall, this song was written by Fairouz’s talented son and musical genius, the one and only Ziad Rahbani. Ziad is an artist, musician, and multi-faceted virtuoso that has affected Lebanon’s, broadly speaking the Arab world’s, popular culture. Ziad has several noteworthy musical compositions, but he is widely recognized as the craftsman of important, politically-charged, highly-relevant, and accurate theatrical productions that depict life’s miseries, joys, hardships, and challenges. His plays, mostly written, directed, and produced in the 1970s and 1980s, stand the test of time. Unfortunately, most of the sociopolitical and economic hardships that Ziad often critiqued and ridiculed almost 40 years ago still exist today.
After a long wait, one of Ziad’s most notable plays, ‘Bil Nisbi la bukra shu?’ which literally translates to ‘What About Tomorrow?’ has finally made it to the silver screen! Tens of thousands of Lebanese are flooding different movie theaters to watch this much beloved play. Today, I am sharing an excerpt from article from Al Jarida, which literally translates to the Newspaper, the Arabic-language Kuwaiti daily newspaper. This is a fun, interesting, and useful reading comprehension exercise which will undoubtedly help you in your Arabic learning journey. As always, I have some questions for you to answer. I have also shared the two official movie trailers. Hope you will have the chance to see it at some point (if it’s in a theater near you) or you can wait for when it’s out on DVD or any other format.
بالنسبة لبكرا شو؟» لزياد الرحباني في السينما سخرية من مرارة لم يبدلها الزمن
عندما قدم زياد الرحباني مسرحيته «بالنسبة لبكرا شو؟» (1978)، لم يكن يدري أن هذه المسرحية بالذات ستبقى حية في الذاكرة الجماعية للشعب اللبناني 36 سنة، وأن فكرة عرضها في صالات السينما اللبنانية ستلقى تجاوباً من الجمهور الذي تهافت منذ اليوم الأول لعرضها على مشاهدتها وترداد حوارات شخصياتها المتداولة منذ سنوات على أشرطة وسي دي
«بالنسبة لبكرا شو؟»، مسرحية واقعية تلعب على وتر المال والكرامة، وتصور شرائح مختلفة من المجتمع اللبناني، لم تتغير في تصرفاتها وفي سلوكياتها، ونراها في يومياتنا، ما يؤكد أهمية المسرح الواقعي الذي اضطلع به زياد الرحباني في سبعينيات القرن العشرين وكان بعد في مقتبل شبابه وفوران موهبته
رسم شخصيات المسرحية ببساطة بالغة، لم يتفلسف، لم يجمّل ولم يتخيّل، تطلع حواليه، لمس بنفسه اللهاث وراء لقمة العيش والثمن الباهظ الذي يمكن أن يُدفع للعيش براحة والتطلع إلى الهجرة صوب الخليج لتحقيق ثروة، رأى الناس الوصوليين والطيبين، الشعراء المتصنعين، وإذ بنماذج من هؤلاء تختال على المسرح في حركة لا تهدأ، تسير على وقع سرعة الحياة والزمن وتسديد المتطلبات المعيشية، تارة تضحك وتارة تبكي، تارة هي ضحية الظروف وتارة أخرى تصنع الظروف بيدها
https://www.youtube.com/watch?v=48f53W8B8KQ
صور متقطعة
صحيح أن المسرحية المعروضة سينمائياً ليست واضحة من ناحية الصورة إذ صورت على شرائط ، إلا أن عبقرية زياد الرحباني ظهرت جلية في المشاهد التي تتالت متسارعة، بحيث لا يخلو المسرح من الشخصيات على مدى أكثر من ساعتين، هذه الشخصيات بالذات تبكي وتضحك وتغني وترقص وتتناقش وتتبادل الآراء والأفكار وتتدافع وتتعارك
حققت المسرحية عام 1978 نجاحاً واستمر عرضها ثمانية أشهر من دون توقف، وهي الثالثة لزياد الرحباني بعد {سهرية} و{نزل السرور}، وقد اعتبر النقاد آنذاك ان {بالنسبة لبكرا شو} الأكثر حرفية لزياد الرحباني فهو كتبها وأخرجها وجسّد فيها شخصية زكريا. أما الفيلم السينمائي لمسرحية {بالنسبة لبكرا شو{، الذي يعرض راهناً في صالات العرض في بيروت، فهو عبارة عن مقاطع مسرحية صوّرتها ليال شقيقة زياد الرحباني على مراحل قبل نحو 38 عاماً، بهدف مساعدة زياد والممثلين خلال التمارين لمراقبة حركتهم على المسرح، ولم يكن مقرراً عرضها أبدا، ما يفسّر التغيير المفاجئ في الأزياء والمشاهد
وفي احد لقاءاته الصحافية في منتصف تسعينيات القرن الماضي كشف زياد الرحباني أنه يصوّر مسرحياته لمراقبة الأداء كونه مشاركاً في التمثيل وبغياب مخرج يراقب العرض ويدوّن الملاحظات، فتلقفت شركة {ام ميديا للإنتاج} الفكرة (تهدف إعادة تجميع الأعمال الثقافية اللبنانية أو المتعلّقة بلبنان، بما فيها المسرحيات والكتب والموسيقى وبعض الأعمال الخاصة التي تنتجها)، وحاولت على مدى 17 سنة إقناع زياد الرحباني بالإفراج عن الأشرطة. في 2012 وبعد إصرار وافق على تحويل اثنتين من مسرحياته إلى فيلم سينمائي: {بالنسبة لبكرا شو{ و{فيلم أميركي طويل} (يتمتع بصورة أفضل، نظراً إلى تطوّر الكاميرات) شرط ألا تؤثر التكنولوجيا الحديثة في أصالة التسجيلات
ما أن الأشرطة كانت في وضع سيئ، أرسلتها الشركة المنتجة إلى لوس انجليس حيث استغرق ترميمها ستة أشهر، وانتقلت من ثم إلى هامبورغ مدة سنتين لمعالجة الصوت، وعادت إلى بيروت لإنجاز المونتاج ووضع اللمسات الأخيرة. نظراً إلى هذا الواقع تمنت الشركة المنتجة في مستهل الفيلم من الجمهور غضّ النظر عن بعض الثغرات التي لم يكن ممكنا تفاديها، كالتغييرات المفاجئة في ملابس الممثلين والاقتطاع الطفيف الذي طال بعض المشاهد وغيرها من العوائق التقنية التي فرضتها طبيعة الأشرطة الأصلية
المال والكرامة
تتمحور المسرحية حول زكريا (زياد الرحباني) وثريا (نبيلة زيتونة)، زوجان ينتقلان من القرية إلى المدينة بحثاً عن حياة أفضل لهما ولأولادهما، فيعملان في حانة في شارع الحمرا ترتادها شرائح مختلفة من المجتمع اللبناني، لكنهما يصطدمان بغلاء المعيشة، فتضطر ثريا مكرهة إلى الخروج مع الزبائن مقابل بدل مادي لتأمين مداخيل إضافية، تسمح لهما بتعليم أولادهما في مدارس خاصة واستكمال فرش منزلهما. هنا يبدأ صراع زكريا بين كرامته واضطراره للسماح لزوجته بأن تجالس الزبائن في الحانة، وينتابه الغضب في كل مرة يرى زوجته تخرج مع هذا الفرنسي أو ذاك الاسباني او البلجيكي… فتتملك المُشاهد مشاعر متناقضة بين الضحك والبكاء، فهو في لحظة يضحك من ردة فعل زكريا إزاء الواقع وفي لحظة اخرى يبكي من المرارة التي يعيشها زكريا خصوصاً عندما يخرج عن طوعه ويقرر في النهاية ارتكاب جريمة قتل للثأر لكرامته، وتنتهي المسرحية بخيبة زوجته وحزنها على النهاية التي آل إليها زوجها الملقى في السجن
Questions:
1) What are the two plays that Ziad al-Rahbani wrote before ‘Bil-nisbi la-bukra shu?’?
2) Why was the play originally taped on video?
3) Where have the tapes been sent to improve their quality?
4) Where do the events of the play take place?
5) Translate the following sentence to English:
تتمحور المسرحية حول زكريا (زياد الرحباني) وثريا (نبيلة زيتونة)، زوجان ينتقلان من القرية إلى المدينة بحثاً عن حياة أفضل لهما ولأولادهما
For now take care and stay tuned for the answers soon!
Happy Learning!
Have a nice day!!
نهاركم سعيد
Build vocabulary, practice pronunciation, and more with Transparent Language Online. Available anytime, anywhere, on any device.
About the Author: jesa
Salam everyone! Born as an American to two originally Arab parents, I have been raised and have spent most of my life in Beirut, Lebanon. I have lived my good times and my bad times in Beirut. I was but a young child when I had to learn to share my toys and food with others as we hid from bombs and fighting during the Lebanese Civil War. I feel my connection to Arabic as both a language and culture is severing and so it is with you, my readers and fellow Arabic lovers, and through you that I wish to reestablish this connection by creating one for you.