Arabic Language Blog
Menu
Search

America Spying on the World? Posted by on Jul 11, 2013 in Arabic Language, Culture, Grammar

Marhaba! The world is watching the unfolding developments in the United States and everyone around the globe has their fair share of concerns and fears regarding their privacy and that of their loved ones. I am sharing a brief excerpt from an article that discusses these recent unfolding events and developments in the United States and the implications of such acts. The article was published today on July 11 in Al Akhbar (الأخبار), an Arab newspaper located in Lebanon.

 

After presenting the excerpt, I have some questions for you to answer. As always, it is an exercise that allows you to reflect on the material you have read. I will give you all some time to work on your answers and then I will post the answers to the questions and the translation of key words in the excerpt.

أميركا تتجسس على العالم

لم تتوقّع «وكالة الأمن القومي» يوماً أن يخرق حصنها المنيع جاسوس من داخلها أو خارجها ويسرّب أسرارها للعالم. وقعت الفضيحة منذ شهر والوكالة تحاول الحفاظ على ما تبقى من هيبتها وتخشى من الآتي الأعظم. ورقة توت اخرى تقع: النظام الأميركي نظام تجسسي استخباراتي بامتياز! هو الجندي الحديدي المغطّى بالسواد والذي لا تظهر منه سوى عينين تراقبان كل شيء، وهي الصقر المحلّق دائماً في السماء يرى كل شيء من فوق. هو النظام الاستخباراتي الذي يزرع أذنيه في كل ناحية، وهي المرأة البيضاء التي توزّع الصحف وتحترم تعدد الآراء. هذا ما ظهر على معظم الملصقات الأميركية خلال الحرب الباردة. هو دائماً النظام السوفياتي «المهووس بالتجسس» وهي الولايات المتحدة التي تحمل لواء الحرية وشعلة الديموقراطية. سعت الولايات المتحدة منذ حقبة الحرب الباردة إلى أن تركّز على «عيب» محدد عند عدوّها السوفياتي وهو تفوّقه الاستخباراتي.

انتهت الحرب الباردة وفازت «شعلة الحرية» على «النظام التجسسي» لكن الدعاية الأميركية لم تتوقف. وعند كل فرصة سانحة، لا تتردد واشنطن بإشهار سلاح «الحرية والديموقراطية» في مقابل التركيز على الصفة «الاستخباراتية» عند خصومها مكررة أنها «تحترم حرية شعبها وخصوصيته». واشنطن وصفت مراراً النظام الروسي مثلاً بأنه «غير ديموقراطي يديره ضابط استخبارات سابق» (بالإشارة الى فلاديمير بوتين) والمسؤولون الاميركيون ينقضّون على الصين وكوريا الشمالية وكوبا وإيران فيتهمونهم «بالتجسس على مواطنيهم» و «مراقبة الانترنت» و«عدم احترام حريات شعوبهم وخصوصياتهم».
أرادت واشنطن أن تُبقي على محور شرّ جعلت من بلدانه «الوكلاء الحصريين» للقمع والتجسس وعدم احترام الحريات الفردية والحقوق المدنية لشعوبهم. لكن ليس بعد اليوم. فالفضيحة التي دوّت في 6 حزيران 2013 وكشفت عن ارتكابات «وكالة الأمن القومي» الاستخباراتية ضربت بالعمق كل الجهود التي بذلتها واشنطن لتحافظ على بريق كذبتها على مدى أكثر من 60 عاماً. الفضيحة التي سرّبت حتى الآن بعض البرامج والوثائق السرية الخاصة بأكبر وكالة استخبارات أميركية، وُصفت بالـ«تاريخية».

NSA الوكالة الشبح

«وكالة الأمن القومي» أو NSA هي «حصن الاستخبارات الاميركية» بكل ما للكلمة من معنى. عملت منذ إنشائها عام 1952 أي في عزّ أيام الحرب الباردة على التجسس «على الأعداء»، وحققت بعض الانتصارات وصولاً الى مراقبة اتصالات زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن، الأمر الذي ساهم في تصفيته. هي الوكالة التي لا يعرف أحد عدد موظفيها الحقيقي فهو أمر مصنّف «سرّي» من قبل الحكومة الاميركية. لكن الوكالة أعلنت عام 2012 أن عدد الموظفين في مقرّها الرئيسي يبلغ حوالي 30 ألف موظف، بينما مازح أحد مسؤوليها الصحافيين أخيراً بالقول إنهم يتراوحون بين «37 ألفاً ومليار». موظفوها يخضعون لفحص «آلة الكذب» قبل المباشرة بعملهم، ولهم مخرج منفصل عن باقي الناس على الطريق السريع المؤدّي الى قاعدة جورج مايد العسكرية في ولاية ماريلاند حيث مقرّ الوكالة. البعض يذهب الى تسميتها «الوكالة غير الموجودة» أو No Such Agency بالإشارة الى السرية التامة التي تحيط الوكالة نفسها بها، والشائعات حول مشاريعها السرّية كثيرة تبدأ بتنفيذ اغتيالات هامة حول العالم وتصل الى إخفاء سرّ التواصل مع الكائنات الفضائية.

Questions:

1. What happened that the “National Security Agency” (NSA) did not expect?

2. What was the contrasting picture that the USA tried to paint of the Soviet Union and itself during the Cold War?

3. When did the NSA scandal take place and what did it reveal?

4. When was the NSA established and what are some of its achievements?

5. Why is the NSA sometimes referred to as the ‘No Such Agency’?

6. Translate the following sentence into English.

وكالة الأمن القومي أو NSA هي «حصن الاستخبارات الاميركية» بكل ما للكلمة من معنى.

Stay tuned for the answers and upcoming posts.

Have a nice day!

نهاركم سعيد

Tags: ,
Keep learning Arabic with us!

Build vocabulary, practice pronunciation, and more with Transparent Language Online. Available anytime, anywhere, on any device.

Try it Free Find it at your Library
Share this:
Pin it

About the Author: jesa

Salam everyone! Born as an American to two originally Arab parents, I have been raised and have spent most of my life in Beirut, Lebanon. I have lived my good times and my bad times in Beirut. I was but a young child when I had to learn to share my toys and food with others as we hid from bombs and fighting during the Lebanese Civil War. I feel my connection to Arabic as both a language and culture is severing and so it is with you, my readers and fellow Arabic lovers, and through you that I wish to reestablish this connection by creating one for you.