Arabic Language Blog
Menu
Search

Happy Women’s Day in Arabic! Posted by on Mar 9, 2016 in Arabic Language, Culture

Marhaba! Happy Women’s Day to everyone around the globe and especially our amazing Arabic lovers! In the past I have shared some thoughts on International Women’s Day and I believe that this is a glorious and annual occasion to celebrate diversity, gender equality, respect, and admiration for every single thing that women have achieved over the years. While some of these achievements are behind close doors and there is still a long way to attain true gender equality, it is never too late to thank the most important women in your life for what they do on a daily basis. I personally want to thank my awesome wife for everything that she does. I am truly grateful and hope you all do the same for the women in your life, be it your partner, wife, sister, mother, girlfriend or anyone special. To mark this beautiful day, I am sharing an excerpt from an excellent article from the Arabic daily newspaper Annahar on the current struggles in the women’s movement around the world. As always, I have some questions for you to answer and a sentence to translate from Arabic to English.

لتفعيل معنى يوم 8 آذار كيوم لتحرير المرأة

Image via Flickr by Department of Foreign Affairs and Trade (CC BY 2.0)

Image via Flickr by Department of Foreign Affairs and Trade (CC BY 2.0)

تحتفل دول عديدة في 8 آذار بيوم المرأة العالمي. فبعد مرور أكثر من قرن ونصف على بداية النضالات والمواجهات التي خاضتها النساء بوجه السلطات الحاكمة والمجتمعات لتحصيل حقوقها المشروعة، يتبين أن ما حقّقته على صعيد الحقوق والمساواة الجندرية، هو قليل إذا ما قيس بالتطور العام للمجتمعات في السياسة والاقتصاد والاجتماع والمعرفة. وبالطبع، لم تكن كل تلك المرحلة الطويلة متجانسة من حيث طبيعة النضال والأفكار التي طبعتها، إذ انها ارتبطت بالواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي والفكري للدول التي انطلقت منها النضالات النسائية في أوروبا وتوسّعت الى خارجها، وتبدّلت بتبدّل كل تلك الظروف

اليوم، في مجتمعاتنا الشرقية والعربية، يبدو النضال مشرذم الحجج، قليل الإنتاجية. بدليل أوضاع النساء الخاصة والعامة، الجهل والتخلّف، قلّة الوعي، كثرة الحروب، إخضاع لا يتزحزح، سلطة عائلية وحاكمية بطريركية… وكل ذلك بسبب إجحاف في سن قوانين حقوق النساء وفي تطبيقها إن وُجدت، عدم حمايتها قانونياً واجتماعياً من القتل والاغتصاب، عدم تسهيل مهمة الأمومة، استبعاد النساء من مراكز القرار، إبعادهن عن المشاركة الفعّالة في القضايا الوطنية وتلك التي تمسّ المجتمع وتطويره، عدم منحهنّ فرصة المساواة في العمل من حيث الأجر في حال وجود التكافؤ، عدم اعتبارهن ركنا أساسيا في التنمية الاقتصادية،عدم إشراكهن في الأحزاب السياسية والنقابات المهنية سوى كصورة للتنوع أو كتابعٍ أو وريثٍ عائلي، وعدم المساواة في الحقوق والواجبات، الضغط عليهن وإثقالهن بالتقاليد والموروثات…كما أنه كذلك، بسبب ابتعاد المنظمات النسائية الفاعلة عن إيجاد المشتركات الأساسية التي يمكن في حال علاجهن، تحقيق النهوض بواقع المرأة نحو الأفضل

البدايات النضالية
تاريخياً، استطاعت المرأة ان تحقق الكثير. ففي أوروبا مهد البدايات النضالية النسائية، تكتّلت النساء في النصف الثاني من القرن التاسع عشر في الأحزاب السياسية الاشتراكية والنقابات، تحت ضغط الظروف الاقتصادية والعمل اليدوي اليومي المضني. فقد فتحت الثورة الصناعية التي حدثت حينها الباب لعمل النساء في المصانع لتحقيق أرباح، ولكونهن أكثر عرضة لتقبّل الضغط من الرجال، وأكثر انضباطاً وطواعية في العمل، كما أن أجرهن الأقل، كان يحتّم عليهن استمرارية أطول في العمل لكسب القوت اليومي الضروري لإعالة العائلة

في هذه الظروف الاستغلالية التي واجهتها النساء، برزت وجوه نسائية تحررية ناشطة في السياسة عملت على تنظيم النساء في منظمات ونقابات للمطالبة بالحقوق، وبتحسين ظروف الحياة، وببناء علاقات جديدة بين المرأة والرجل، وبإعادة مفهوم تكوين الاسرة القائم عل شكل من اشكال السلطة، كما على تأكيد الحق العام في الانتخاب، كما أنهن اعتبرن ان كل قضية نسائية هي قضية وطنية، وبالعكس. وكانت الاشتراكيات روزا لوكسمبورغ وكلارا زايتكين وألكسندرا كولونتاي، من أوائل النساء في اوروبا اللواتي عملن على تنظيم وتأطير العمل النسائي، وتحويله الى قوة سياسية فاعلة ضد الاستغلال، كما ضغطن من خلال تنظيم التظاهرات العمالية النسائية والاضرابات في الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا لرفع الأجور ولخفض ساعات العمل وتأمين الحماية خلاله ولوقف الحروب وللمشاركة السياسية على مدى خمسين عاماً

Image by Al Jazeera English via Flickr (CC BY-SA 2.0)

Image by Al Jazeera English via Flickr (CC BY-SA 2.0)

التظاهرة الاولى
وفي الولايات المتحدة، كانت التظاهرة الاولى للعاملات في 1857 بمدينة نيويورك لعاملات النسيج احتجاجا على طول يوم العمل، وقد قُمعتها  الشرطة بوحشية. وبعد عامين تمّ تشكيل أول نقابة نسائية لعاملات النسيج في امريكا، ولكنها كانت ذات طابع نسوي وليس اشتراكياً على غرار نقابات اوروبا.لاحقاً، ظهرت حركات نسائية من الطبقات الوسطى تطالب بحق المرأة في المشاركة بالحياة السياسية، واولها حق الاقتراع. وعُرفت بإسم “سوفراجيست” ، وهي ناضلت ضد العبودية ولانتزاع حق الاميركيين الافارقة بالمساواة. وحين مُنعت النساء اللواتي شاركن في هذه الحركات من الخطاب من اجل حقوق السود لكونهن نساء، قمن بتشكيل حركة نسائية للمطالبة بحقوق المرأة ايضاً. كما تبنّت منظمات اشتراكية مطلب حق الاقتراع للنساء، مما جعلها في موقع قيادة ائتلاف المنظمات النسائية والتي لم تكن صبغتها اشتراكية، وقررت عام 1908 الاحتفال بيوم المرأة في يوم الاحد الاخير من شهر شباط

تطوير المنظمات النسوية
لا بد من إنكباب الإختصاصيين على دراسة الحركة النسوية العالمية بتاريخيتها، بإنجازاتها وتخلّفها دراسة نقدية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات العالمية، وبخصوصية المجتمعات وباختلافاتها وبأولوياتها. فلا النظرة الاشتراكية او الليبيرالية لقضايا المرأة استطاعت إنجاز الطموح المطلوب. فالتكامل النظري بين كل ما يُطرح يفتح أفقاً جديداً لتحرير المرأة، فتحرّرها هو بداية تحرر المجتمعات، فلا العلم او الثقافة وحدهما استطاعتا ذلك، ولا التحرر الاقتصادي والعمل المنتج يستطيعه وحده. فحلّ مجموع التعقيدات التي تلفّ مجتمعاً محدّداً، من الوعي الى العلم والثقافة والانتاجية لا تكفي ان لم يتوازى مع حلّ مسألة الهيمنة، هيمنة فئة على أخرى تستقوي بنظام العلاقات البطريركية المتجذّر عميقاً في التفكير والسلوك كشكلٍ تاريخي واقتصادي وسياسي،ومؤسس لكل عملية اضطهاد. وهنا يمكن الاستنتاج انطلاقاً من التراجع الكبير في تحصيل الحقوق وفي واقع المرأة المزري في مجتمعات كثيرة وخصوصاً منها الشرقية والعربية، بإن تحالف نظام سياسي يقوم على الاستغلال والاستعباد والاستبداد مع بطريركية ذكورية مجتمعية ثقافية، تتبدّى بأشكال عنف وعدوانية قاتلتين بالمعنى الحرفي للكلمة، هو ما يجب إيلاءه العمل المطلوب

فلتنشط النساء في مجتمعاتنا، ولتنتظم في منظمات نسائية وحراكية تحمل بعداً تحررياً اجتماعياً،سياسياً، اقتصادياً وثقافياً خارج طوائفها ومذاهبها وسلطاتها وأحزابها التي فشلت في تحقيق الحدّ الأدنى لمحدودية امكانياتها الفكرية في فهم مجتمعاتها، ولتواجه ولتتحدَّ الثقافة البطريركية اولاً، بكلمة أوبموقف أو بدعمٍ تكافلي، فلا العلم ينقص ولا الثقافة، بل الموقف الجريء ووعي الذات لذاتها.

تحية لنسائنا المعانيات وللمشاركات في تخفيف المعاناة

Questions:

1) How does the struggle for women’s rights look today in Eastern and Western cultures?

2) Historically, how did the struggle start in Europe?

3) Who are the 3 prominent women in the women’s movement that this article cites?

4) Where and when was the first strike for women workers in the United States?

5) Translate the following sentence to English:

لا بد من إنكباب الإختصاصيين على دراسة الحركة النسوية العالمية بتاريخيتها، بإنجازاتها وتخلّفها دراسة نقدية تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات العالمية

Image via Flickr by Nick Kenrick (CC BY 2.0)

Image via Flickr by Nick Kenrick (CC BY 2.0)

For now take care and stay tuned for the answers soon!
Happy Learning!

Have a nice day!!
نهاركم
سعيد

Tags: , , , , , , ,
Keep learning Arabic with us!

Build vocabulary, practice pronunciation, and more with Transparent Language Online. Available anytime, anywhere, on any device.

Try it Free Find it at your Library
Share this:
Pin it

About the Author: jesa

Salam everyone! Born as an American to two originally Arab parents, I have been raised and have spent most of my life in Beirut, Lebanon. I have lived my good times and my bad times in Beirut. I was but a young child when I had to learn to share my toys and food with others as we hid from bombs and fighting during the Lebanese Civil War. I feel my connection to Arabic as both a language and culture is severing and so it is with you, my readers and fellow Arabic lovers, and through you that I wish to reestablish this connection by creating one for you.